محاضرة للمصور سامي الرميان

 سامي الرميان هو مصور كويتي عرف بتصوير حياة الشارع أو ما يسمى يتجسيد الواقع ( التصوير الوثائقي ).. حضر إلى جامعة الكويت و تحديداً في موقع جريدة آفاق الجامعية ليلقي  محاضرة عن مهارات التصوير الوثائقي و كيف يمكن أن تروي قصة من خلال صورة أو مجموعة من الصور و ذلك حتى يستفيد طلبة و طالبات قسم الإعلام  من خبراته الواسعة في هذا المجال.. و أنا تحديداً قد استفدت كثيراً من هذه المحاضرة , و تعلمت  منها الكثير و أهم ما قاله المصور في المحاضرة هو كيفية إعطاء معني من خلال الصورة  و أنه يجب أن تلتقط الصور في المكان المناسب

كما انني تعلمت أهمية التحدث مع الشخص المراد تصوريه حتى أجعله يشعر بالإرتاح لي ويسمح أن ألتقط له الصور الطبيعة التي فيها حياة , حيث أنني عندما أقوم بذلك سوف يطمئن بأنني لن أؤذيه بتصويري و تحديداً الصور التي تتعلق بحياة الناس في الشارع أو الأسواق أي ” الطبقة الفقيرة ” , كما أنه ليس بالضرورة أن أقوم بتصوير وجه الشخص فأنا أستطيع أن أكتفي بتصويره من الخلف أو اظهار شيء من جسده, و قد ركز في كلامه على أهمية تجنب المشاهد التقليدية و أن نحاول أن نظهر الجانب الحقيقي للصورة .. مثال (الجانب الفطري و الإنساني في تصوير الناس بجانب الحرم في مكة المكرمة ) و هي إحدى الصور التي قام بإلتقاطها

إضافة إلى أنه قد لفت إلى لجوء بعض المصورين إلى إلتقاط صورهم باللونين الأبيض و الأسود و ذلك حتى يجعل التركيز الكبير هو على معني و مضمون الصورة و ليس الألوان و درجتها و بالتالي فإن بعض الصور تكون معبرة عن نفسها لا تحتاج إلى إضافة أي تعليق عليها فهي تحمل من المعاني ما لا تعبر عنه الكلمات , كما أنه شرح تأثير إدخال الموسيقى إلى الصور و أنه يعطيها معني خاص تحديداً إذا كانت صور متتالية عن حدث واحد

المصور الرميان قام بالتصوير في أماكن متفرقة من العالم فقد قام بالتصوير في الكويت , مصر , تنزانيا , جامع الزيتونة في تونس و غيرها من الأماكن , و أنه تحديداً يميل إلى تصوير الحياة في الدول الفقيرة الأفريقية التي تعبر صورها عن الواقع الذي ن يعيشونه و أنه يعمل الآن لتصوير ( واقع التعليم في الدول الأفريقية ) أي الدول الفقيرة